بعد ولادة الطفل والتغيرات التي تطرأ على حياة الزوجين، يصعب على هذين الأخيرين أن يجدا وقتاً لممارسة العلاقة الحميمة، وسيكون أمراً مؤسفاً جداً لو ترافقت هذه العملية بالألم والوجع، لاسيما بوجود مسبباتٍ كثيرةٍ لانزعاج الأم وتوترها:
*التمزّق والتندّب: حتى لو مرّت 6 أسابيع على الولادة، فقد تظل الشقوق والجروح التي خلّفتها عملية شق العجان غير مكتملة الشفاء، الأمر الذي قد يسبب للمرأة الألم العسير أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
* الجفاف: في أغلب الأحيان، تهبط مستويات الأستروجين التي تلعب دوراً في إبقاء جوف المرأة رطباً أثناء ممارسة الجماع، نتيجة الرضاعة الطبيعية. وقد لا يعود هذا الهرمون إلى سابق عهده إلا بعد مرور ستة أشهر على توقّف الطفل عن الرضاعة.
* الحساسية: من الممكن لالتهابٍ معيّنٍ أن يسبّب للمرأة الحكّة وشعور التنميل أثناء التبوّل أو الجماع واحمراراً عند مستوى المهبل.
*آلام الحوض: من المحتمل أن تتأتى الآلام العميقة التي تشعر بها المرأة على مستوى الحوض أو أسفل الظهر أثناء ممارستها للعلاقة الحميمة، عن إصابتها بأورامٍ ليفيةٍ غير سرطانيةٍ أو عن متلازمة تكيّس المبايض أو الانتباد البطاني الرحمي.
(عائلتي)