كشفت دراسة أميركية أعدها المعهد الطبي في واشنطن أن سوء خط الوصفة الطبية يؤدي لمقتل نحو 7 آلاف شخص في العالم، فضلاً عن معاناة المرضى من الأعراض الجانبية بنسبة 20%.
وعلق الدكتور سعود التيسان على الدراسة قائلاً إن كتابة الطبيب للوصفة الطبية بطريقة سيئة ربما تؤدي إلى صرف علاج خاطئ، أو تحديد جرعات غير دقيقة.
وأضاف التيسان أنه من المفترض على الصيدلي في حال وجود غموض في الوصفة الطبية أن يبادر بالاتصال بالطبيب للتأكد من اسم العلاج المكتوب، حيث إن حدوث خطأ في صرف العلاج بسبب عدم وضوح الوصفة وارد، ولكن ليس لدرجة التسبب في الوفاة، مقراً بتسببه بأعراض جانبية .
وشدد الدكتور عبدالله الحويل على حلول لتجاوز وقوع الأخطاء التي قد تؤثر في صحة المرضى، من ضمنها اعتماد الوصفة الطبية الإلكترونية المطبوعة التي تم تطبيقها في بعض المستشفيات.
وأوضح الحويل أن ضمان صحة قراءة الوصفة الطبية تكون بقراءة اسم المريض وعمره، والأعراض، واسم العلاج وكميته، وسؤال المريض عما يشكو منه، والاستعلام عن تخصص الطبيب الذي تمت مراجعته، والاتصال بالطبيب عند الحاجة.
ويعتقد خبراء الرعاية الصحية أن أخطاء الوصفات الطبية في السعودية لا تشكل ظاهرة، وأن معدلها محدود لكن الغموض يحيط بهذه المشكلة بسبب عدم وجود إحصاءات دقيقة لدى وزارة الصحة، ولا توجد آلية واضحة للمواطن العادي يعرف من خلالها كيفية التعامل مع تلك الأخطاء.
© www.echobeirut.com