هل تخيّل الرجل يوماً ما سيحدث له لو أنه استفز زوجته أو شريكته إلى حد تفكر فيه بالانتقام منه، وهل خطر بباله إلى أي مدى قد تصل نوعية وحدود من المؤكد أنه لم يفكر بهذا الموضوع، وإلا لكان من دون شك تراجع وفكر ألف مرة قبل الاستفزاز، أو أنه على الأقل رتب أموره واستعد للمواجهة التي قد يعني الاستعداد لها؛ تقليلاً للخسائر إلى حد ما، ولكن وللأسف فالكثيرون يقبلون على استفزاز المرأة بطرق متعددة، مع الاستهانة بردة فعلها المتوقعة وعدم أخذ الحيطة منها مما يتسبب لهم بالكثير، والكثير، والكثير من الخسائر، فأمثلة وقصص الانتقام كثيرة ومتعددة تبرز فيها المرأة كعنصر لا يستهان به.
هذه هي أطرف أمثلة وأدلة انتقامية:
خسرته الملايين بعد 37 سنةً من الزواج
قصة الانتقام هنا هي (لإيديث) الزوجة التي تركها زوجها (جاك) بعد 37 عاماً من الزواج، فبعد هذه الفترة الطويلة قرر (جاك) ترك زوجته والانفصال عنها، والزواج من سكرتيرته الجميلة واليافعة التي طلبت منه أن يعيشا في فلته التي تساوي عدة ملايين والتي كان يعيش فيها سابقاً مع زوجته (إيديث). (جاك) استجاب لرغبة سكرتيرته الجميلة، وحيث إنه يمتلك محامٍ ضليع في هذه الأمور قام بافتعال بعض الأمور القانونية ليبلغ المحامي الزوجة السابقة (إيديث) بشكل قانوني بأنّ عليها مغادرة المنزل خلال ثلاثة أيام، وهنا بدأت القصة فقد قررت (إيديث) ألا تكون هي الخاسرة الوحيدة وعزمت على تأديب (جاك)، وفي اليوم الأول من أيام المهلة قامت (إيديث) بترتيب وتجميع وحزم أمتعتها كلها، وفي اليوم الثاني قامت بنقلها إلى مكان سكنها الجديد، أما في اليوم الثالث فقامت بشراء رطل من الجمبري، بالإضافة لكمية كبيرة من الكافيار، وبعد أن أكلت الجمبري قامت بأخذ فضلات الطعام وغرستها بما فاض من الكافيار وأخفتها بكل أعمدة الستائر في البيت في مختلف الغرف والأماكن، وبعدها قامت بتنظيف مكانها، وغادرت المنزل دون أن تترك أي إشارة لما حدث، (جاك) بدوره انتقل ليعيش في البيت مع حسنائه الجديدة، ولكن بعد عدة أيام فوجئا برائحة نتنة لم يستطيعا احتمالها، فقاما بتنظيف البيت مراراً وتهويته أكثر من مرة دون فائدة، ووصلت بهما الأمور إلى أنّ شركات التنظيف أصبحت ترفض تنظيف البيت نظراً لرائحته النتنة غير المعروفة المصدر، واضطر (جاك) وصديقته لترك البيت، وأخذ قرضاً لشراء بيت آخر وحاول بيع البيت بأقل من نصف ثمنه دون فائدة، وهنا ظهرت (إيديث) من جديد، وعرضت على جاك شراءها للبيت بعشر ثمنه الحقيقي مقابل إنهاء إجراءات الطلاق، وهو الأمر الذي وافق عليه (جاك)؛ ظنّاً منه بأنها لا تعلم عيب البيت، وبالفعل قامت (إيديث) بشراء البيت من (جاك)، وانتقلت للعيش فيه بعد أن قامت بتنظيف ما وضعته سابقاً في الستائر، ولتقول لجاك «احذر فإنّ كيدنا عظيم».
تبرعت بممتلكاته لتنتقم منه
(ماجي وويلي) هما الزوجان الإنجليزيان موضوع القصة الجديدة، فقد عاشا لفترة تقارب العامين وصفت خلالها (ماجي) (ويلي) بأنه أفضل إنسان على ظهر الأرض، وأنه يعاملها كملكة، وبعد ذلك بدأت الأمور تتغير، فقد لاحظت (ماجي) بأنّ زوجها ليس كالسابق، وأنّ معاملته لها اختلفت. لتعلم بعد مراقبتها له أنه يقابل امرأةً أخرى. تقول (ماجي) بأنهما كانا يمتلكان في بيتهما ثلاثة جراجات منفصلة، وبأنّ مفاتيح الجراجات كلها مع (ويلي)، وأنها كانت تسأل زوجها عن الجراج الثالث دوماً فيخبرها بأنه فارغ ولا يوجد فيه سوى صناديق فارغة، ولكن وبعد رؤيتها خيانته قررت (ماجي) أن تعبث وتبحث بمحتويات الجراج عن طريق نسخة صنعتها من مفاتيحه، فوجدت أنّ محتويات الجراج الثالث ما هي سوى كل ممتلكات وحاجيات صديقة جاك الجديدة، فقامت وعلى مدار أربع ساعات بنقل هذه الحاجيات والتبرع بها للجمعيات الخيرية. (جاك) الذي صدمه عدم وجود الحاجيات لم يستطع إخبار زوجته بفقدانه لها، ولكنه سألها بشكل عابر إن كانت قد فتحت الجراج فأجابته بالنفي كونه على حد علمها جراجاً فارغاً.
اخترقت بريده الإلكتروني
(أليس وأنطونيو) هما الزوجان النرويجيان الجديدان في قائمة انتقام النساء، فـ(أليس) تروي أنها وبعد أن اكتشفت بغباء زوجها خيانته، حيث إنه كان يقابل امرأةً أخرى تعرف عليها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم تطورت علاقتهما ولكنه لم يمسح رسائلها من بريده الإلكتروني أو حتى يغير كلمة السر، فقررت الانتقام منه بأن قامت بالدخول إلى بريده لفترة طويلة وإرسال العديد من الرسائل لعملاء له بالعمل، ومن ثم كانت تمسح كل ما يتعلق بإرسالها رسائل حتى أفشلت له العديد من الصفقات، وفي النهاية قامت بتغيير كلمة الدخول، بحيث لا يستطيع هو شخصيّاً الدخول.
خلطت أوراقه وتصميماته وهجرته
الزوجان (ليما ونورث) هما أيرلنديان عاشا تجربة الانتقام أيضاً، حيث قررت (ليما) الانتقام من (نورث) بعد اكتشافها علاقته بسيدة أخرى تعمل معه في نفس المجال وهو المقاولات وتصميم وبناء المنازل، فقامت بالدخول إلى مكتبه وهو في نفس المنزل، وقامت بإتلاف جهاز الحاسوب خاصته، ومن ثم قامت بخلط التصاميم بعضها ببعض بشكل عشوائي جداً يعجز هو نفسه عن ترتيبه، ومن ثم هجرته آملةً أن يدرك عند البدء في تنفيذ أي تصميم له مدى الكره والحقد الذي عاشته بسببه وتكنه له.
تبصق في طعامه وتمسح أنفها في ملاءاته
سيدة أمريكية أخرى تقول إنها تعاملت مع خيانة زوجها لها مدةً طويلةً تجاوزت الستة أشهر دون أن تشعره بذلك، ولكنها في المقابل كانت تفرغ غضبها في حاجياته وقت غيابه، فقد أقرت أنها كانت تبصق في طعامه وتمسح أنفها في ملاءات السرير خاصته، كما أنها كانت تتبول في أحذيته وتحشو جواربه المتسخة في داخل مخدته لكي لا يستطيع النوم.
باعت سيارة البورش خاصته بدولار واحد وبدقيقة
أمريكية أخرى تدعى (سمانثا) قررت الانتقام من زوجها أيضاً، ولكن هذه المرة أفقدته أغلى ممتلكاته، وهي سيارته البورش الحديثة التي كانت مسجلةً باسمها، وذلك بعد علمها بأنه ينوي تركها كونه يصاحب سيدةً أخرى، فما كان من السيدة سوى أن قامت بعرض السيارة في أحد المواقع الإلكترونية بدولار واحد، وأعلنت بأنّ أول متصل خلال الدقيقة القادمة سيحصل على السيارة مقابل دولار واحد، وبالفعل انهالت عليها الاتصالات مباشرةً، وباعت السيارة بدولار لأول متصل شرط أن يرسل شيكّاً مصرفيّاً باسم زوجها بقيمة الدولار، وأن يكتب فيه بأنه ثمن السيارة البورش خاصته.
تسلمه للشرطة وتتسوق ببطاقته
سيدة أمريكية أخرى لم تقم بالانتقام من زوجها بعد، ولكنها ستقوم بذلك قريباً، لم تذكر اسمها لهذا السبب، وطلبت أن تسمي زوجها جيركوف، وقالت إنها اكتشفت أنه في إحدى سفراته للعمل في ولاية نيويورك كان يقابل العديد من السيدات هناك ويقضي معهنّ الوقت، فتأكدت بأنّ جيركوف البالغ من العمر 62 عاماً وبعد 21 عاماً من الزواج يخونها عن طريق سيدات يتعرف عليهنّ من خلال شبكة الإنترنت ومواقع التعارف، فقامت بالدخول لبريدها الإلكتروني ومراسلته على أساس أنها سيدة اسمها فيكتوريا، كما قامت بزرع جي بي إس في سيارته لتراقب كل تحركاته، وقالت إنها لن تسامحه هذه المرة، خاصةً أنها ليست المرة الأولى؛ حيث إنها اكتشفت مسبقاً خيانته لها وصارحته واعتذر لها ووعدها بعدم تكرار الأمر، ولكن هذه المرة قالت إنها ستقوم بمواعدته وستقوم بإبلاغ الشرطة بأنه يقيم بفندق ستعطيهم عنوانه وبأنه يوزع المخدرات، كما أنها ستتسوق ببطاقته الائتمانية بعد أن يسجن أو على الأقل يقاد للشرطة موثوق اليدين، وبعدها ستركله هو وكل ذكرياته خلف ظهرها.
رفعت لوحةً لتفضح زوجها
هذه السيدة قامت بالانتقام من زوجها الخائن بأن قامت بالذهاب لإحدى المباريات التي علمت بأنه سيحضرها هو وصديقته الجديدة، وأخذت معها لوحةً كتبت عليها زوجي الخائن يجلس في المنطقة 129 في الصف الـ31 في الكرسي 7-8، مما لفت أنظار الجميع له بما فيها أجهزة التصوير فاضطر لمغادرة المباراة فوراً.
© www.lebanonfiles.com