"واتساب" يبدأ الحرب بحجب روابط "تيليغرام"
حظر تطبيق "واتساب" للتراسل الفوري ضمن الإصدار الجديد، أي رابط يخص تطبيق المحادثة المنافس "تيليغرام" أو يشير إلى الموقع الرسمي للتطبيق. وقد لاحظ المستخدمون على "واتساب" هذا الأمر بعد محاولة إرسال روابط تخص "تيليغرام" ضمن محادثات "واتس اب".
ويقوم "واتساب"، عند محاولة قيام المستخدمين بارسال روابط تشعبية تشير إلى "تيليغرام"، بإرسالها كرسالة عادية وليس كرابط تشعبي يمكن فتحه عن طريق المتصفح.
كما لم يعد بإمكان المستخدمين نسخ الرابط أو الرسالة للقيام بلصقها في المتصفح أو تطبيق "تيليغرام" لفتح الرابط، ويتعامل "واتساب" مع الرسائل أو الروابط الخاصة بتطبيق "تيليغرام" بشكل يشابه التعامل مع البرمجيات الخبيثة أو الغير مرغوب فيها.
"إنستاغرام" تتيح خاصية الحسابات المتعددة وتلغيها بعد ساعات!
من جانب آخر، أتاحت الشبكة الاجتماعية للصور "إنستاغرام" خاصية جديدة للحسابات المتعددة وهي خاصية انتظرها العديد من المستخدمين لفترة طويلة لمن يملكون أكثر من حساب.
ولكن بعد أن أتاحت "إنستاغرام" هذه الخاصية بساعات، قامت بإلغائها مرة أخرى اليوم دون أي توضيح رسمي من فريق التطوير ولكن الخاصية ما زالت متاحة لمستخدمي "إنستغرام Beta" التجريبية.
وتعد هذه الخاصية مهمّة لمن يملك حسابين يستخدم أحدهما للأعمال والآخر للاستخدام الشخصي، وربما لم يتم إلغاء الخاصية نهائيا ولكن الشركة تقوم بإجراء بعض التعديلات للخاصية.
"بلاك بيري" ستوقف خدماتها في باكستان بسبب طلبات الحكومة لمراقبة البيانات
وعلى صعيد آخر، كشفت شركة "بلاك بيري" رسمياً عن عزمها ايقاف خدماتها في باكستان مع نهاية العام 2015 الحالي، بسبب طلبات الحكومة الباكستانية لمراقبة مُحتوى المُستخدمين.
ويذكر أن "وزارة الاتصالات الباكستانية" كانت قد طلبت في وقت سابق من العام الحالي من "بلاك بيري" صلاحيات للإطلاع على مُستخدمي خدمات الشركة، التي تُعرف اختصاراً بـ "BES"، وهذا يتضمن الرسائل التي يتبادلها المُستخدمون باستخدام "بلاك بيري مسنجر"، بالإضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني.
من جانبه، اشار رئيس قسم العمليات مارتي بيرد الى ان الشركة الكندية يسرّها بكل تأكيد تلبية طلبات الحكومات عندما يتعلق الأمر بالأمن العام، لكن طلبات الحكومة ووزارة الاتصالات الباكستانية كانت تنص على الإطلاع على بيانات جميع مُستخدمي خدمات "بلاك بيري" دون استثناء، وهو ما يعني انتهاك خصوصيتهم.
وتجدر الاشارة الى ان الشركة تُركّز على مفهوم الحماية والخصوصية عند الترويج لمنتجاتها، وتعتبرهم من أساسيات استخدام الإنترنت، والموافقة على طلبات الحكومة الباكستانية يعني التنازل عن أهم المبادئ، وهو ما لن ترضى به الشركة أبداً.
© www.eliktisad.com