يعمل فريق من الباحثين من جامعة طوكيو والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي حالياً، على تطوير نموذج أولي لجهاز استشعار ورقي لاكتشاف مصابي فيروس كورونا، وسيكون جاهزاً للعمل به بحلول آذار المقبل.
ويهدف الفريق إلى تطوير منتج يسمح للأشخاص بمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بفيروس كورنا بتكلفة أقل سعرا من الاجراءات الطبية الحالية، بحسب ما ورد في صحيفة "جابان تايمز" اليابانية.
فكرة عمل الجهاز الاستشعاري
تقوم فكرة الجهاز عن طريق التقاط صور لأجهزة الاستشعار الورقية بهواتف الأشخاص الذكية بعد وضع قطرات اللعاب عليها، وسيتم تطوير جزيئات دقيقة تضيء عند دمجها مع الحمض النووي لفيروس كورونا، وتغطية سطح الجسيمات الدقيقة بالحمض النووي الذي يرتبط فقط بالحمض النووي للفيروس.
وقال تسويوشي مينامي، الأستاذ المساعد في معهد العلوم الصناعية بجامعة طوكيو: "باستخدام الورق، مكننا التخلص من مجموعة الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا، ناهيك عن أنها أرخص سعراً".
وفي حين احتمالات أن تعطي المستشعرات الورقية نتائج خاطئة سواء كانت إيجابية أو سلبية، سيطوّر الباحثون الفرنسيون جزيئات دقيقة تضيء عند دمجها مع الحمض النووي الريبوزي RNA لفيروس كورونا الجديد، وستتم تغطية سطح الجسيمات الدقيقة بالحمض النووي الذي يرتبط فقط بالحمض النووي الريبوزي للفيروس.