يجب أن تتضمن السيرة المهنية اسمك ومعلومات الاتصال بك، ومهاراتك، والعمل الذي مارسته من قبل وإن كنت قد أديت أعمالا تطوعية، والمؤهلات، وأي أشخاص يمكن أن يكتبوا توصيات بشأنك.
بعد استيفاء كل ما سبق، يجب أن تنتبه إلى النصائح التالية من خبراء في المجال، بحسب ما ذكرت شبكة "bbc" البريطانية.
صمم سيرتك المهنية حسب متطلبات الوظيفة التي تتقدم لها
قد يبدو إعداد السيرة المهنية عملا سهلا، كما تقول كورين ميلز من مؤسسة "بيرسونال كارير مانجمنت" ، وتضيف "السيرة المهنية أبعد ما تكون عن السهولة. ما لم تكن المهارات التي تتضمنها على صلة بالوظيفة التي تتقدم إليها فإن المستخدم سيفترض أنك لم تفهم المهام التي تتضمنها الوظيفة".
البحث هو العامل المهم، كما تقول "احصل على تفاصيل الوظيفة، تحدث إلى شخص يستخدم أشخاصا بتلك المواصفات ووكالات توظف أشخاصا في نفس المجال. يجب أن يتوفر لديك فهم لما يبحثون عنه. بعد ذلك يمكنك البدء في كتابة سيرتك المهنية".
تقول دارين فاراز وهي خبيرة في شؤون التوظيف لدى Linked in إن هناك ضرورة أن يعكس بروفايلك شخصيتك مع بقائه مهنيا، وتضيف "إذا لم تكن ترتدي طقما كاملا في مكان العمل لا تستخدم في بروفايلك صورة شخصية ترتدي فيها طقما. ضمن طلبك مقالات صحفية تعالج مواضيع تتقاطع مع اهتماماتك، وضمن طلبك أي أعمال تطوعية قمت بها أو أي جوانب شخصية تجدها مهمة".
كن دقيقا
إذا كانت سيرتك صعبة القراءة فإن الشخص المعني لن يكلف نفسه العناء."، كما تقول مدربة الخبرات المهنية ساره آرتشر، من "كارير تري".
لا تكتب فقرات طويلة عن وظائفك السابقة، واكتف بنقاط محددة. تذكر أن سيرتك المهنية هي الخطوة الأولى فقط، وادخر بقية التفاصيل للمقابلة الشخصية. ولا تكتف بتعداد المهام التي اضطلعت بها في الماضي، بل وضح العمل الذي تؤديه أيضا. مهم أن توضح كفاءاتك والدروس التي استفدتها.
وضح فترات الانقطاع عن العمل
عدد فترات الانقطاع عن العمل مع التوضيح الكافي. إذا لم توضح سيفكر مستخدموك في العمل الجديد في أنك تخفي أشياء ليست في صالحك.
"إذا كانت هناك فترة طويلة من الانقطاع عن العمل قد يكون الحديث عنها أفضل في فرصة أخرى وليس عبر السيرة المهنية"، كما يرى مايكل تشيري، من موقع "ريد" لعرض فرص العمل.
ويضيف "ربما كان إرفاق رسالة منفصلة توضح فيها ذلك أفضل، حيث توضح فيها لماذا ترى أنك جاهز الآن للعودة للعمل. إذا كنت عاطلا عن العمل الآن فاستغل وقتك في الحصول على تدريبات ومهارات أو القيام بأعمال تطوعية"، كما يقول تشيري. الهدف من ذلك أن تبين أنك راغب في التعلم.
تأكد من عدم وجود أخطاء لغوية
أحد أهم الأسباب لرفض سيرة ذاتية هو الأخطاء الإملائية، لذلك تأكد من خلو سيرتك منها. إطلب من شخص آخر أن يدقق سيرتك، حيث بإمكانه أن يكتشف الأخطاء بشكل أفضل من كاتبها واحرص على قراءة السيرة لتدقيق المحتويات أولا ثم مرة أخرى لتدقيق اللغة.
"يرتكب الناس أخطاء أساسية" كما تقول كورين ميلز، وتضيف "90 في المئة من السير الذاتية تحوي أخطاء. إذا قلت في سيرتك أن من بين مهاراتك الانتباه للتفاصيل فإن الأخطاء في السيرة ستدحض هذا الادعاء".
تقول ساره آرتشر إن عليك الانتباه إلى اللغة أيضا " تأكد من استخدام لغة المبني للمجهول في المكان المناسب ومن استخدام المبني للمعلوم حين الحديث عن إنجازاتك من أجل تعزيز التأثير".
وتجنب الكليشيهات. كثيرا ما يقرأ أصحاب العمل عبارات مثل "أحب الخروج مع أصدقائي" أو "أنا أجيد العمل ضمن فريق"، وهذا لا يضيف اي قيمة للسيرة. عليك أن تلفت انتباه مستخدمك المستقبلي لكن ليس للسبب الخطأ، كما يقول ميشيل.
لا تخترع مهارات لا تمتلكها
إذا اختلقت شيئا في سيرتك المهنية فقد تقع في مأزق خلال المقابلة الشخصية، كما تقول ساره آرتشر، وتضيف إذا كانت الوظيفة تتطلب مهارة معينة وكنت تعتقد أنك لا تملكها، فبرهن على سرعة تعلمك أو اذكر طريقة تعويض النقص.
إذا كذبت ستفقد المصداقية، كما تقول كوني كيل، التي تضيف أن ليست هذه هي المشكلة في معظم الأحوال، إذ كثيرا ما ينتقص الباحثون عن وظائف من قدراتهم، وتضيف إذا كنت في الثامنة عشرة وعملت ليوم واحد فاذكره ووضح ماذا تعلمت خلاله. الشركات تبحث عن اشخاص يستطيعون رؤية القيمة في ما يفعلون.
سبوتنيك