سينتيا متري وشقيقها سليم، لبنانيّان في بوسطن الأميركيّة بادرا إلى جمع الأموال، كتبرّعات، للوقوف إلى جانب مئات آلاف المتضرّرين من انفجار بيروت.
وبدل جمع المال بالطرق المعتادة، اختارت سينتيا وسليم إطلاق حملة لغسيل السيارات بهدف تقديم المبلغ للصليب الأحمر وبنك الغذاء اللبناني، بمساعدة أصدقائهما، وبدعمٍ من مدرستهما في بوسطن.
5 ساعات من غسيل السيارات، على وقع الأغنيات الوطنيّة اللبنانية، أنتجت 5300 دولار، وهو المبلغ الذي دفعهما إلى الإستمرار بهذه الحملة برعاية كنيسة السان جورج.
وتنفيذاً للمبادرة، لفتت والدة سينتيا وسليم، ريتا نصور، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ "ابنتها قامت بجولة على مواقع التواصل الإجتماعي للتحقّق من الجمعيّات الموثوق بها للتواصل معها وتنسيق إرسال الأموال إليها"، مُفيدةً بأنّ "التبرّعات ستكون بتصرّف كنيسة السان جورج كي تهتمّ بإرسالها إلى لبنان".
"أقاربنا هنا في أميركا يقومون أيضاً بأعمال يدويّة ويبيعونها بهدف مساعدة أكبر عدد ممكن من المتضرّرين في بيروت"، تقول نصور، كاشفةً أنّ "المبلغ الذي تمكّنت الكنيسة من جمعه، ضمن حملة غسيل السيارات، وصل إلى 7000 دولار، والهدف يبقى أن نشكّل صلة وصل بين أميركا واللبنانيين الذين يحتاجون إلى مؤازرة في هذه الظروف الصعبة".