توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على اللحوم والأسماك المجمدة لمدة ثلاثة أسابيع. ويقول العلماء إن هذا قد يفسر سبب حدوث حالات تفشي المرض في البلدان، التي لم تسجل فيها أي حالات في فترات طويلة. وقام فريق البحث بتقطيع شرائح فردية من سمك السلمون والدجاج ولحم الخنزير، من محلات السوبر ماركت في سنغافورة، وأضيفت إليها عينة من الفيروس. ثم خُزّنت في درجات حرارة متجمدة – بين 4 درجات مئوية، وهي درجة حرارة التبريد القياسية، و20 درجة مئوية تحت الصفر، درجة حرارة التجمد القياسية. وبعد 21 يوما، وجد الباحثون أن الفيروس لا يزال موجودا في عينات الأسماك واللحوم، وفقا لتقرير التلغراف. ويجادل العلماء بأن انتقال العدوى عن طريق الطعام الملوث ليس طريقا رئيسيا للعدوى، ولكن انتقال العناصر الملوثة إلى منطقة خالية من العدوى يمكن أن يؤدي إلى تفشي المرض.
وقال رئيس قسم الطب البيطري في جامعة كامبريدج البروفيسور جيمس وود، “يناقش المعدون، بشكل معقول للغاية، كيف أنه من المهم أن يتم تحفيز عمال المصنع على عدم الذهاب إلى العمل، عند ظهور الأعراض أو التعرض لحالات “كوفيد-19”. وأُغلق مصنع لمعالجة لحوم الخنازير بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين 35 عاملا. ويشغّل مصنع اللحوم Cranswick Country Foods في إيرلندا الشمالية، زهاء 500 موظف. وقال متحدث باسم الشركة، “كانت هناك مؤخراً زيادة في عدد حالات “كوفيد-19” المؤكدة في باليمينا والمنطقة الأوسع، وأقروا بهذه المشكلة كقضية مجتمعية. ونتيجة لذلك، يمكننا أن نؤكد أن عددا من الزملاء في موقع باليمينا التابع لنا ثبتت إصابتهم بـ “كوفيد-19”.
المصدر: روسيا اليوم