يتميّز فصل الربيع بألوانه الجميلة والبرّاقة التي لا تُزيّن الأشجار والزهور فحسب، إنما أيضاً تمنح المنتجات الطبيعية شكلاً مُنعِشاً تصعب مقاومته، خصوصاً في الطقس الحار الذي يجعل الجسم يتعطّش للمأكولات والمشروبات التي تُرطّبه. فما أبرز الخضار والفاكهة التي يجب التركيز عليها حالياً قبل «رحيلها»؟
دعت اختصاصية التغذية جوزيان الغزال جميع قرّاء «الجمهورية» إلى «الإفادة من فصل الربيع قدر المستطاع، إن لناحية الاستمتاع بالخضار والفاكهة اللذيذة جداً والطازجة التي يقدّمها، أو لجهة فوائدها الغذائية والصحّية القيّمة التي تبلغ ذروتها عند تناولها طازجة خلال هذه الفترة تحديداً، خصوصاً أنّ موسمها قصير». وتطرّقت في ما يلي إلى خصائص أهمّ المنتجات الطبيعية «الربيعية» التي تغزو الأسواق حالياً:
البازلاء
تنتمي إلى عائلة البقوليات، وبالتالي فإنّ هذه الحبوب تُعتبر حصّة من النشويات. لذلك يجب الانتباه كثيراً إلى الكمية المستهلكة، والاكتفاء بنصف كوب من البازلاء الذي يحتوي على 80 كالوري. وبما أنها تندرج ضمن فئة النشويات، فهي تمنح الجسم الطاقة التي يحتاج إليها. وما يميّز البازلاء أنها تتضمّن مواد بيتا - كاروتين وفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي تُعزّز الجهاز المناعي. كذلك وجدت الأبحاث العلمية أنّ هذه الحبوب الخضراء تحمي من سرطان المعدة، وتمنع الإمساك وتضمن الشبع، وتحتوي على فيتامينات فائقة الأهمّية أبرزها C وE وK، جنباً إلى الأوميغا 3.
اللوز الأخضر
غنيّ بالفيتامين A، والكالسيوم، والماغنيزيوم، والفوسفور، ويحتوي على نحو 88 في المئة من المياه، والكثير من الألياف التي تضمن الشبع وتحارب الإمساك. واللافت أنّ الجزء الداخلي من اللوز الأخضر يحتوي على الدهون المفيدة جداً التي تنعكس إيجاباً على صحّة الدماغ والقلب، وتحمي من الكولسترول الضارّ. إنّ تَناول نحو 14 حبّة من اللوز الأخضر يُزوّد الجسم بـ100 كالوري، ما يعني أنه يمكن الحصول على 7 حبّات منه عبارة عن وجبة خفيفة صحّية جداً، شرط الحرص على عدم رشّ الكثير من الملح.
الفول الأخضر
تماماً كالبازلاء، ينتمي الفول الأخضر إلى عائلة البقوليات، ونصف كوب منه يحتوي على 80 كالوري. تبيّن أنه يخفّض الكولسترول السيّئ، ويحسّن المناعة، ويقوّي العظام، وهو مليء بالألياف والفيتامينات والمعادن كالماغنيزيوم والكالسيوم والحديد، ومُفيد جداً للأشخ
الجمهورية