يُعدّ التنفس عملية معقدة لتبادل الهواء تعتمد على الرئتين والحجاب الحاجز والعضلات الوربية التي تعمل معا للسماح للشخص بالتنفس.
وعلى الرغم من أن التنفس عملية طبيعية، إلا أنّ هناك طريقة صحيحة للتنفس.
يمكن أن تساعد النصائح الاتية التي نشرها موقع "ميديكال نيوز تودي" في التنفس بشكل صحيح والحفاظ على صحة الرئتين:
استخدم الأنف:
يمكن للتنفس من خلال الأنف إبطاء التنفس وجعل الرئتين تعملان بكفاءة أكبر، كما أنه يسهل تناول أكسيد النيتريك، مما يساعد على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
يسمح التنفس عبر الأنف أيضا للخياشيم بالآتي:
- تصفية السموم والمواد المسببة للحساسية من الهواء، وبالتالي منعها من دخول الجسم.
- تدفئة الهواء شديد البرودة.
- ترطيب الهواء الجاف للغاية.
ومع ذلك، فإن التنفس من خلال الفم ضروري أحيانا إذا كان الشخص يمارس الرياضة أو يعاني من احتقان الجيوب الأنفية.
استخدم البطن:
الطريقة الأكثر فعالية للتنفس هي عن طريق إسقاط الهواء باتجاه البطن، عندما ينقبض الحجاب الحاجز، يتمدد البطن لملء الرئتين بالهواء.
إن "تنفس البطن" فعال لأنه يسحب الرئتين إلى أسفل، مما يخلق ضغطاً سلبياً داخل الصدر، وهذا يجلب الهواء إلى الرئتين.
لا تفرط في التفكير فيه:
على الرغم من أنه من المفيد معرفة كيفية التنفس بشكل صحيح، إلا أنه من المهم عدم الإفراط في التفكير في التنفس، قد يؤدي هذا إلى القلق وضيق التنفس.
يجب أن يتذكر الناس أن التنفس الطبيعي هو عملية منظمة بعناية ولا تتطلب التفكير الواعي.
حافظ على أسلوب حياة صحي:
يمكن للناس تحسين تنفسهم من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد ممارسة التمارين بانتظام على تحسين قدرة الرئة، وزيادة كمية الأكسجين التي يمكن للشخص استيعابها مع كل نفس.
تجنب الوجبات الكبيرة: تناول وجبات كبيرة يمكن أن يسبب انتفاخ البطن، عندما ينتفخ البطن يضغط على الحجاب الحاجز، مما يمنعه من التحرك صعوداً ونزولاً بكفاءة، ويؤدي ذلك إلى ضيق في التنفس.
الحفاظ على وزن معتدل: زيادة الوزن تزيد من خطر تعرض الشخص لصعوبات في التنفس مثل انقطاع النفس والانسدادي النومي، يمكن للناس تقليل هذا الخطر من خلال الحفاظ على وزن معتدل.
الإقلاع عن التدخين: تحتوي الرئتان على أكياس هواء صغيرة تسمى الحويصلات الهوائية، وهي مسؤولة عن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الرئتين والأوعية الدموية الشعرية، ويضر التدخين الحويصلات الهوائية مما يجعلها أقل كفاءة.
راقب جودة الهواء:
يمكن للناس مراقبة جودة الهواء في المناطق التي يعيشون فيها، يمكنهم استخدام هذه المعلومات للحد من تعرضهم للملوثات والمواد المسببة للحساسية التي تؤثر على التنفس.