طور علماء الأحياء في معهد MIT نباتات مضيئة، تصدر إشعاعا كافيًا للسماح بالقراءة في الظلام الدامس، ما يعد انجازًا علمياً طال انتظار تحقيقه.
واستطاع العلماء إدخال جسيمات نانوية في أوراق النباتات ما جعلها تصدر إشعاعًا يمكنه أن يستمر لمدة ثلاث ساعات ونصف، حيث كان هدفهم جعل النباتات مصدرًا للضوء في بيئة العمل، وتعتبر تلك الخطوة تمهيدًا لتحول الأشجار في الشوارع إلى مصابيح ما سيضاعف قيمتها الجمالية.
وأوضح الموقع أن الهدف النهائي من هذا الإنجاز هو استبدال مختلف مصادر الإضاءة الصناعية بالنباتات، خاصة وأن 20% من استهلاك الكهرباء يذهب لصالح الإضاءة، وفضلاً عن توفير المال، فإن ذلك سيسهم في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وكانت المحاولات الأولية قد أسفرت عن الخروج بنباتات يمكنها إصدار الضوء لمدة 45 دقيقة فقط، إلا أن التعديلات التي أجراها العلماء على الفكرة، وصلت إلى جعل النباتات تستمر في الإضاءة لمدة 3 ساعات ونصف، تصدر من نبات يبلغ طوله نحو 10 سنتيمترات، وتصدر إضاءة كافية جداً للقراءة بجوارها.