عيش طفل كندي عمره 23 شهرا على الخوخ الطازج فقط، من دون أن يكون مجمدا أو معلبا أو مجففا.
ويعاني ميكا غابرييل ماسون لوبيز، من كيبيك، من حالة مؤلمة وهي الحساسية تجاه كل المواد الغذائية الأخرى تقريبا.
ويواجه الطفل المسكين خطر الدخول في صدمة قاتلة أو التحول للون الأزرق، في حال أكل أي شيء آخر غير الخوخ الطازج.
وشخص الأطباء حالته بالإصابة بمتلازمة التهاب الأمعاء التي يسببها البروتين الغذائي. وقالت والدة ميكا، كارولين ماسون، إن أول طعام صلب حاول أكله هو الموز، ولكن الأمر تسبب بإصابته بصدمة.
وأردفت قائلة: "لقد شرع في التقيؤ بعد 4 ساعات فقط، و6 مرات على التوالي كما أصبح لونه شاحبا ويميل إلى الزرقة. إن حياتنا تدور حول جعله أسعد صبي صغير، لذا نحن بحاجة إلى توفير الدراق كل يوم".
ويذكر أن ميكا الذي يعاني حاليا من نقصان الوزن، والذي يزور 9 متخصصين مختلفين كل شهر، قادر على أكل الخوخ فقط مرة واحدة في اليوم.
ويشعر الأطباء بالقلق من تطور حالة الطفل الكندي لدرجة تتطلب نقله إلى المستشفى، بحيث يعيش على أنبوب التغذية.
وتكافح السيدة ماسون من أجل الحصول على الخوخ الطازج لابنها، في ظل صعوبة العثور على هذه الفاكهة في غير موسمها.
وأوضحت أنها تشتري الخوخ بكميات كبيرة، الأمر الذي يكلفها الكثير من المال، بالإضافة إلى دفع ثمن احتياجاته الطبية المعقدة.
والجدير بالذكر، أن هناك حالة أخرى مماثلة كشفت عنها أم أسترالية لديها طفلة عمرها 14 شهرا، تعاني من الحساسية تجاه جميع الأطعمة حتى حليب الثدي.