تحدث أحياناً أن يقع شخصان بالحب من النظرة الأولى، ويعتقدان أن الصدفة جمعتهما ليكونا سويّاً ويتزوجان بأسرع وقت ممكن. إلا أن هذا التفكير الخاطئ يولد الكثير من المشاكل ويفشل علاقة الشريكان. من هذا المنطلق، ستشرح لك أنوثة بعض المخاطر الناتجة عن التسرع في الحب.
ما هي مخاطر التسرع في الحب؟
1- يقال: "إن بدأت الأشياء بسرعة، ستنتهي بسرعة". هذا المثل صحيح لأن الحب مسؤولية، وعليك إعطاء الوقت اللازم للتعارف قبل الوقوع في الغرام الذي يعمي الأنظار عن رؤية الأخطاء.
2- التسرع في الحب يمنع الشريكان من التفاهم على الأمور الأساسية في الحياة، فيمضيان وقتهما في التفكير في تحقيق حلمهما أي الزواج، وبعد حصول هذه الخطوة تبدأ المشاكل في الظهور. فمن الأفضل الإتفاق على الكثير من النقاط الأساسية لعلاقة زوجية ناجحة.
3- لا تفقدي قيمة اللحظات من خلال التسرع في الحب، بل اعطي وقتاً لكل شيء، كالتعارف أولاً، ثم الاتفاق، ومن بعدها يأتي الحب والخطوبة والزواج. فلا تقومي باختصار تلك الأيام كلها باعتقادك أنك ستعيشينها كلها حين تتزوجين.
4- يمكنك أن تحبي شخصاً، ولكن التسرع في الغرام قد يمنعك من رؤية العادات السيئة عنده، فيجب أولاً تمضية فترة طويلة للتعرف على خصاله لمعرفة إن كنت ستستطعين تقبلها أم لا.
5- عليك الاختلاط في عائلته أكثر لكي تتعرفي على تاريخه أو ربما على علاقاته السابقة بالبنات، إلا أن التسرع قد يجعل بعض المعلومات مستترة أمامك.
6- في هذه الايام خاصةً، ومع زيادة متطلبات الحياة، عليك التمهل في اختيار شريكك لكي لا تقعا في فخ المشاكل المادية بعد الزواج. وغالباً ما تشكل هذه المشكلة قلة القناعة وبالتالي زوال الحب، وأحياناً وللأسف "الطلاق".