بمجرّد قراءة هذه السطور، اعلموا أنّكم في أعماقكم تشعرون بنوعٍ من الحنين تجاه الحبيب السابق!
إذ إنّ الإنفصال عن شخصٍ نحبه هو من أسوأ الأحاسيس البشرية التي ممكن أن نشعر بها، ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الإيجابي" يحتاح المرء إلى 11 أسبوعاً ليتخطى حالة الحزن والتعلق بالآخر.
ولكن ماذا لو تخطيتم هذه المدة وما زلتم تفكرون بالحبيب السابق؟ هل سبق وراودتكم بعض الشكوك حول ما تشعرون به أو اذا كانت تصرفاتكم طبيعية جراء الإنفصال أم تخطت الحدود المقبولة؟ هل تشعرون بأنكم غير قادرين على الدخول في علاقة جديدة؟
إليكم اذاً خمس علامات وتصرّفات تقومون بها تدلّ على أنكم لم تتخطوا شريككم السابق بعد:
1 – ملاحقة الشريك السابق عبر مواقع التواصل الإجتماعي لدرجة الهوس: تتبعون صفحات الشريك السابق كلها، وفي معظم الأحيان لا تتفاعلون مع المنشورات لا تعلقون ولا تنقرون زر الإعجاب، بل كلّ ما تريدونه هو مراقبة حياته الجديدة، أي مع من يمضي الوقت؟ وهل دخل في علاقة جديدة؟ إذا كنتم تعيشون هذه الأمور فقد حان الوقت لإلغاء المتابعة/الصداقة به (unfollow, unfriend)
2- التفكير بالشريك السابق حين تكونون بحالة ثمالة: بعد احتساء الكحول لا تنفكوا تفكّرون به، وطبعاً تقدمون على ارتكاب الخطأ الكبير وهو الإتصال به أو مراسلته لتعودوا وتندموا على هذا الأمر في اليوم التالي.
3- مقارنة كل من تتعرفون إليه بالشريك السابق: عندما تقررون بأنكم جاهزون لتخطي الماضي والتّعرف على شريكٍ جديد، تجدون أنفسكم تقومون بإجراء مقارنة بين الحبيب القديم والشخص الجديد. وفي أغلب الأحيان لا يلفتكم إلاّ الأشخاص الذين يملكون الميزات التي كان يتمتع بها حبّكم السابق: كالطول، تسريحة الشعر، طريقة اللبس...
4- تفرحون عندما ترون أنه شاهد قصة الإنستغرام أو السناب شات الخاصة بكم وتشعرون بالإرتياح بأنه ما زال مهتماً بتفاصيل حياتكم بمجرد أنه شاهد الصور والفيديوهات التي تقومون بنشرها يومياً عبر هذه المواقع. وكلما ازدادت متابعته لهذه القصص كلما قمتم بنشر المزيد منها.
5- تتكلمون عن انفصالكم كأنه "استراحة": تعيشون على أمل العودة للشريك وتشيرون خلال أحاديثكم مع الأصدقاء إلى أنكم في فترة استراحة وليس انفصال. اذاً تنكرون الحقيقة أو على الأقل تحاولون تجميل الواقع.