بعد مرور 10 أيام على زواجها فوجئت عروس سعودية بدخول زوجها إلى المنزل وهو يحمل بيديه أدوات للتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن العريس سافر في مهمة عمل مباشرة بعد الزفاف. ولفتت إلى أنه عاد بعد عشرة أيام إلى منزل الزوجية حاملاً صاعقاً كهربائياً وسلاسل معدنية وعبوة غاز.
وقالت الزوجة التي تدعى هاجر وتبلغ من العمر 30 عاماً: "فوجئت بزوجي يدخل حاملاً هذه الأدوات بيده. لم أصدق ما رأيته إلا بعد أن استعان بأحد أصدقائه لتعذيبي. كما بدأ البحث عن رجل يعتقد أنه كان برفقتي".
وأشارت التحريات أيضاً إلى أنه أخذ يسحبها بواسطة شعرها وأنه استخدم الصاعق الكهربائي على قدميها. كما كشفت أنه سكب الغاز على جسمها وطلب من صديقه أن يحضر له ولاعة من المطبخ.
وأفادت بأنه أقدم على إحراق زوجته وظل يطلب منها الاعتراف بخيانتها بحسب ما أشارت قناة "إم بي سي".
وقد نقلت الزوجة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار الأطباء إلى أنها تحتاج إلى عامين من العلاج بسبب الحروق التي أصيبت بها. وقد خضعت حتى الآن لسبع عمليات جراحية. وتجاوز المبلغ الذي أنفقته على ذلك 300 ألف ريال سعودي.
وأصدرت المحكمة على الزوج حكماً بالسجن لمدة سنة و8 أشهر مع 40 جلدة. كما قضت بحبس صديقه 7 أشهر مع 40 جلدة.