إنّ معظم الرجال في مجتمعاتنا يتعرفون على عدة فتيات ونساء قبل الزواج، وهذا ما يجعل المرأة تعيش قلقاً من ماضي زوجها وقد لا تستطيع تخطي ذلك الشعور إلا أنّ ذلك يسبّب مشاكل كثيرة تؤثّر سلباً على العلاقة الزوجية ومدى نجاحها وتحقيق السعادة لذا من الضروري أن تتجاوز الزوجة هذا الإحساس وتنسى ماضي زوجها لكي تعيش بهناء معه، وهنا لا بد من معرفة النقاط التالية:
الصراحة:
لطالما صارحكِ زوجك منذ مرحلة تعارفكما وخطوبتكما بماضيه وكافة ما قام به قبل وجودكِ في حياته فهذا يدل على صدقه ووضوحه فهو لم يُخبئ عنك أي أمر بل على العكس فالشاب الذي يُصارح الفتاة منذ البداية يكون إنساناً ملتزماً معها بعد الزواج ويحرص على أن يُخبرها بكل ما يتعلق به لأنّه يريدها شريكة لحياته فيبقى بمثابة كتاباً مفتوحاً أمامها لكن قد يكون تجنب إخبارك بأمر ما من باب حرصه على عدم إزعاجك أو إستفزاز غيرتك بطريقة غير مباشرة.
لا داعي للغيرة:
لا داعي لغيرتكِ بسبب ماضيه أو الشك به لأنّ تلك الأيام مجرد ماضٍ إنتهى فأنت لم تكوني في حياته حينها فالغيرة تكون منطقية عندما تغارين عليه من إمرأة موجودة في حاضره وليس في ماضيه.
لن يخون!
بسبب شدة قلقك من علاقات ماضيه قد تتساءلين عما لو كان زوجك سيخونك لكن هذا أمر خاطئ لأنّه لطالما صارحك بالماضي فهو صاحب نية طيبة ولا ينوي الخيانة وليس برجل خبيث على عكس رجال آخرين يبحثون عن إشباع الرغبات فيلجأون إلى التحايل على زوجاتهم ويخبون عنهن أسرارهم وكافة تفاصيل حياتهم الماضية والحضرة. أنتِ مسك الختام!
حتى لو تعرّف الرجل على فتيات من قبلك لكن تذكري دوماً أنك أنت من إختارها لكي تكون زوجته وشركة عمره وأم أولاده وفضّلك عن سواكِ من كافة النساء فليس من المنطقي أن تقلقي من ماضيه لأنك مسك الختام بالنسبة إليه !
لا تحاسبيه!
إنّ الزوجة تقلق من ماضي زوجها فقد تحاسبه لكن هذا ليس من حقك لأنك لم تكوني في حياته خلال تلك الأيام السابقة فأنتِ يمكنكِ فقط محاسبته منذ يوم تعارفكما وإرتباطكما بعدما قدّم لك وعوداً بالإلتزام العاطفي والرسمي معك.
الثقة بنفسك وبه:
كوني على ثقة تامة بنفسك وبجمالك وشخصيتك وأنوثتك فهذا يجعلك تتأكدين بأنك المرأة المثالية بنظره ولن يعيد ماضيه من جديد كما عليك أن تثقي به.
أميرة عباس
© www.nawa3em.com