عندما يتعلق الأمر بالنوم، فكل منا يختار الجانب الذي يريح جسمه، لأن الأهم هو الحصول على ليلة هادئة ونوم عميق. لكن المختصين لا ينصحون ببعض الوضعيات، لأن لها بعض السلبيات التي تؤثر على الصحة. كالنوم على الجانب الأيمن، الذي اعتبره العديد من الناس أنه الأصح.
لكن المختصون يرون أن لنومك على الجانب الأيمن سلبيات، منها:
– حرقة المعدة: لأن المعدة والبنكرياس، يوجدان خلال هذه الوضعية تحت الضغط. وبالتالي لا تتمكن من إتمام عملية الهضم بالشكل المطلوب، ما يؤدي إلى الحرقة والغثيان.
– التخدير وفقدان الحس: حيث يكتشف البعض عند الاستيقاظ أن ذراعهم أو ساقهم ثقيلة، ويتطلب الأمر بعض الوقت لكي تعود لطبيعتها. ينطبق التخدير على الجانبين.
– السرطنة: كما تم شرحه من قبل، فإن سوء الهضم والضغط على المعدة، يسبب الارتجاع إلى المرء. وبما أن هذا الأخير غير مؤهل لتحمل الحموضة، فإن ذلك من الممكن أن يتسبب في التهابات، قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.لكن من جهة أخرى، لا يمكننا الجزم أن النوم على الجانب الأيمن لا توجد فيه إيجابيات، بل بالعكس، فالنوم على اليمين يريح القلب من ضغط العضلات الثقيلة، كالرئة.. وينظم ضربات القلب والدورة الدموية.
(إليكِ)