يعيش المرء صراعاً في ما يتعلّق بحبّه للشمس. فهي مصدر أساس للفيتامين D ما يقوّي العظام كما وتشعر بالدفئ وتضفي لوناً لامعاً عل البشرة. غير أن التعرّض لها كثيراً ممكن أن يتلف خلايا البشرة وحمضها النووي بالإضافة الى مساهمتها في الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد.
والجلد البشري يتمتّع بوسيلة للدفاع عن نفسه ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية وذلك بالعدل، أي بتحويل لونه الى لون داكن أكثر غير أن هذا لا يحمي كلّياً من الضرر.
لذلك اكتشف الباحثون وسيلة للحصول على لون أكثر اسمراراً من دون التعرّض للشمس. وفي دراسة أجرت في الولايات المتحدة لمدّة 10 سنوات، استطاعوا ايجاد طريقة للتحكم بهذه العملية من خلال الجينة المسؤولة عنها.
فالميلانين الموجودة في البشرة – الداكنة بشكل كبير – تحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية وأضرارها. لذلك الأشخاص الذين يتمتّعون بلون بشرة داكن هم أقل عرضة لاصابة بسرطان الجلد من الأشخاص الذين يميل لون بشرتهم الى اللون الفاتح.
والجمع بين الواقي من الشمس ومنتج للاسمرار يمكن أن يكون وسيلة جديدة تماماً لمكافحة سرطان الجلد كما للحصول على لون بشرة أكثر اسمراراً. وفي حين تعتبر مراهم الوقاية من الشمس كطرقاً هامة لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، فإن تأثير حجب هذه المراهم للشمس، يعني أيضاً أن الجلد لا يقوم بالدفاع طبيعياً ضد الشمس.
© www.7asriyan.com