كثيرا ما نسأل انفسنا عن شعورنا بالجوع المستمر، وتوضح اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلعمسبّبات الشعور بالجوع المستمرّ، التي تعيق خسارة الوزن:
1. الملح:
وجد فريق من الباحثين من جامعة “فاندربيلت”، أن الإكثار من تناول الملح يتسبّب بالشعور بالعطش في البداية. إلّا أن الجسم سيبدأ بعدها بإنتاج وتخزين المزيد من المياه، ما يدفعه إلى استخدام الكثير من الطاقة لتكسير كتلة العضلات، فيتولّد الجوع. ولذا، ينصح خبراء التغذية متتبعي الـ”رجيم” المخسّس بالسيطرة على كمّ الملح المتناول للتمكّن من خسارة الوزن المطلوب.
2. تكييف الهواء:
ثمة نظريّة مفادها أن الجوّ البارد مسؤول عن إفراط الناس في الأكل. ولذا، يُنصح برفع حرارة المكيّف عند الطعام.
3. الجفاف:
عندما يحتاج الجسم للسوائل، يحدث ارتباك في منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء الدماغ الذي ينظّم الشهية والعطش، فيشعر الفرد برغبة في تناول كيس من رقائق البطاطس، بينما هو بحاجة إلى شرب الماء حقيقة. ولذا، وعند الجوع، يُنصح بشرب كوب من الماء والانتظار لحوالي 20 دقيقة لمعرفة ما إذا اختفى الجوع.
4. الإفراط في استهلاك “الكربوهيدرات”:
من الملاحظ أن تناول قطعة من الـ”دوناتس” أو الـ”كيك”، يدفع المرء إلى تناول المزيد منها. “الكربوهيدرات” البسيطة المتوفّرة في المعجنات والبسكويت والـ”كيك”، ترفع السكر في الدم بسرعة، ثم تدعه ينخفض.
ولذا، يفضّل اللجوء إلى “الكربوهيدرات” المعقّدة المشبعة والتي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل: اللوز والتفاح وبذور الشيا والفستق، بهدف ضبط الجوع.
5. عدم تناول ما يكفي من الدهون:
على غرار الـ”بروتين”، ترتبط الدهون غير المشبعة بالشبع. ولذا، يُفضّل إضافة الدهون الصحيّة للقلب والدماغ، كزيت الزيتون والمكسّرات والبذور والأفوكادو إلى وجبات الطعام. .وفي هذا الإطار، يقول الخبراء إن البالغين يحتاجون إلى الدهون الصحيّة بنسبة تراوح من 20 إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية.
6. قلّة النوم:
للنوم المتقطّع أو قليل الساعات أثر مباشر على مدى الشعور بالجوع وكمّ الأطعمة المتناولة. ففترة قصيرة من النوم تحدّ من مستويات هرمون الــ”لبتين” المسؤول عن كبح الشعور بالجوع، إضافة إلى زيادة مستويات هرمون الـ”غريلين” الذي يحفّز الجوع.
إشارة إلى أن الـ”مغنيسيوم” مطلوب لاسترخاء العضلات، وهو يمكن أن يساعد على النوم الهادئ. ويتوفّر على هيئة مكمّل غذائي.
المصدر: سيدتي