على الرغم من إختلاف أذواق الرجال في كثير من الأمور، حتى في الحكم على جمال المرأة، إلا أنهم جيمعا يتفقون على كره نوع معين من النساء، فلا يقبلون الإرتباط بها أبدا مهما كانت المغريات، فشتّان بين إمرأة يعجب بها الرجل، ويسعى بإجتهاد للإرتباط بها، وبين أخرى يرفضها الرجل بكل جوارحه ومشاعره.
لماذا يكرهها الرجال؟
هي إمرأة مسكينة تفتقد لأهم صفات الأنوثة، ومعايير الجمال الداخلي التي يبحث عنها الرجل إضافة إلى الجمال الخارجي، فمهما كانت هذه المرأة فاتنة الجمال فلن يشعر بها الرجل أبدا.
هذه المرأة هي:
•الوقحة
الجريئة التي لا تعرف طريق الحياء ولا تلتزم به، إذ تتعدى جرأتها كل الحدود، فهي لا تحترم نفسها، فكيف يحترمها الآخرون، فكثير من الرجال يحب أن تتمتع أنثاه بقدر من الحياء، فهو أحد الخصال الحميدة التي تدل على عمق أخلاق المرأة ودلالة جمال إضاقية تعزز من قدر المرأة عند الرجل.
•المتاجرة بنفسها
التي تستخدم جمالها لإبهار الرجال، وتجعل من نفسها سلعة رخيصة قابل للتداول، تباع وتشترى في الأسواق مثلها مثل أي سلعة أخرى يبحث عنها الرجل، فنجدها تقبل بمن يدفع لها أكثر، فالمال أهم ما تبحث عنه، فهي إمرأة هاوية آيلة للسقوط، تسقط من عين الرجال فهم كارهون لها أبهرتهم بجمالها، يعرفها الرجل للتسلية فقط، وليس للإرتباط وتكوين أسرة، وهي الخاسر الأكبر.
•المتمردة
التي لا ترضى بحياتها وواقعها، بحيث نجدها متطلعة دوما إلى ما لا تملكه، دائمة التذمر والشكوى تبحث عن حياة لا تلائمها، وتهدم إستقرارها بنفسها.
•المسترجلة
فهي إمرأة في زي، وحديث، وشخصية رجل، تدفن معالم رقتها وأنوثتها بيدها لتعيش في ثوب لا يليق بها وتتقمص الرجل في كل شيء، فتفقد أهم مسببات ميل الرجل وإنجذابه للأنثى.
•المتصنعة
من أهم الصفات التي تجبر الرجل على كره إمرأة ما، التكلف والتصنع والظهور بغير حقيقتها، إذ يراها الرجل مزيفة دائما.
•القاسية باردة المشاعر
فالحنان إمرأة، فأيما إمرأة إتسمت بقسوة القلب وجفا المشاعر، هي إمرأة فاقدة لأهم ما يجذب الرجل لها، فالحنان يلفت القلوب، والرجل مهما بلغت هيبته، ومهما بدا قاسيا بعض الأحيان، يحتاج إلى إمرأة حنونة تغرقه في حنانها ودفء مشاعرها.
© www.addiyar.com