بعد فترة طويلة من الارتباط، تتبدل العلاقة بين الزوجين، منها ما يتطور زيصبح أفضل، ومنها ما يشهد تراجعاً ملحوظاً. كما أن الأوضاع التي يعيشها الزوجان تشهد على الصعوبات في تطوير علاقتهما الزوجية أحياناً. وغالباً ما يكون الزوج هو الأكثر تأثراً بهذا الواقع، خصوصاً إذا لم تكن زوجته الداعم الأول له.
فكيف تجعلين زوجك سعيداً؟
أولاً، الدلال: إن بعض الدلال بين الحين والآخر يكون له تأثير كبير على تغيير نفسية الزوج، والمرأة تجيد الدلال بقوة، لذا إلجئي إلى هذا الأسلوب لتكسبي علاقتكما بعض الود والدفء. ولكن حذار من المبالغة في الدلال، فقد تسببين النفور لزوجك.
ثانياً، الهدايا: مع مرور الوقت والانشغال بالأولاد وطلباتهم، تلتهي المرأة عن حاجات زوجها، ولكن كوني ذكية وفاجئيه بين فترة وأخرى بهدية من دون أي مناسبة. فبذلك ستعيدين إليه البسمة والفرح بأنك لا زلت تفكرين به وتكترثين لما يحتاجه أو ما يحبه.
ثالثاً، المشاريع: قومي بالتخطيط لبعض المشاريع الخاصة بكما في مكان بعيد أو جديد، أو حضري عشاءً رومانسياً يجمعكما من دون الأهل والأصدقاء، واخرجا للسهر في أحد الأماكن التي يحبها. كما يمكنك الإعداد لممارسة أحد النشاطات التي تحبانها.
رابعاً، الرسائل القصيرة: من الجميل أن تراسلي زوجك من يوم إلى آخر كما كنتما تتراسلان قبل الزواج، أو في الفترة الأولى للارتباط، فذلك سيسعد الرجل ويعيد إليه تلك الذكريات الجميلة بينكما.
خامساً، المساحة الشخصية: يعلق الرجل كثيراً على الحرية الفردية له، وعلى مساحته الشخصية، فهو وإن ارتبط يرغب بين الحين والآخر أن يعيش نوعاً من حريته كما كان قبل الارتباط، كالخروج مع أصدقائه الشباب وتمضية الوقت معهم. فلا بأس بذلك! إمنحيه هذه المساحة فسترينه سعيداً وسيقدر بكل تأكيد ما قمت به من أجله. كما يمكنك أنت الاستفادة من هذه الوقت لتمضية بعض الوقت الخاص بك أيضاً.
© www.ounousa.com