قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه لا يرسل أي رسائل نصية عبر الهاتف المحمول، ونادراً ما يكتب بنفسه تدويناته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، وليس مسموحاً له باقتناء هاتف ذكي به جهاز تسجيل. وقال أوباما، في مقابلة مع برنامج «جيمي كيمل لايف» على تلفزيون «أيه.بي.سي»، إنني «لا أدون تغريداتي بنفسي عادة».
وقال أوباما إن ابنتيه، وهما في سن المراهقة، تمتلكان هواتف ذكية، وتتبادلان الرسائل النصية مع أصدقائهما لكن الأسباب الأمنية تمنعه من اقتناء أحدث التقنيات. وأضاف «لا أستطيع أن أستخدم هواتف بها أجهزة تسجيل، لذلك لا أستطيع الحصول على الكثير من الأشياء الحديثة لدواعٍ أمنية». ورداً على سؤال عن الحياة بشكل عام في البيت الأبيض، قال أوباما إنه مرّ وقت طويل منذ آخر مرة قدت فيها سيارة، أو أعددت وجبة طعام. وفي إشارة مازحة مع الأشخاص الذين يعتقدون أنه لم يولد في الولايات المتحدة، قال الرئيس «في كينيا قائد السيارة يجلس في الجهة
الأخرى»، وولد أوباما في هاواوي لأم أميركية وأب كيني.