استعاد حساب "مجتهد" على تويتر الذي يتابعه 1.8 مليون مشترك نشاطه بعد ثلاثة أيام من "إيقافه".
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها تلقت بريدا إلكترونيا من صاحب الحساب، وهويته الحقيقية مجهولة، يقول فيها إنه استعاد الحساب واحتفظ بمتابعيه.
وكان مستخدمو تويتر الراغبون في متابعة حساب مجتهد وجدوا رسالة الجمعة تقول إن الحساب "أوقف" دون مزيد من التفاصيل.
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة، اتهم صاحب الحساب موقع تويتر بالخضوع للضغوط ما أدى إلى إغلاق حسابه. وقال إن تويتر اعتبر نشر "وثيقة خاصة" في نيسان/أبريل 2014 سببا لإغلاق الحساب.
وتساءل المستخدم الذي رفض الكشف عن اسمه "لماذا إيقاف الحساب بعد عشرة أشهر من الإبلاغ عن نشر" الوثيقة.
وأوضح أنه "شرح لإدارة تويتر مصداقية ما ينشره وأن دوائر السلطة السعودية تتابع عن كثب" ما يكتبه.
وكان موقع "الخليج الجديد" قال إنه تلقى رسالة إلكترونية من مجتهد شرح فيها سبب ما وصفه بـ"تعليق" تويتر لحسابه.
والسبب، حسب مجتهد، هو نشره رسالة من سفارة الفلبين لوزارة الخارجية السعودية عن معاناة مواطنة فلبينية تعرضت للأذى في السعودية.
ونفى مجتهد أن يكون نشر الرسالة خرقا لخصوصية المواطنة الفلبينية بل محاولة للضغط على السلطات السعودية كي تنصفها.
وفي السابق، نشر مجتهد معلومات تبين لاحقا أنها خاطئة، لكنه سبق وسائل الإعلام في نشر أخبار عدة تبينت صدقيتها في ما بعد مثل الإعلان عن وفاة العاهل السابق الملك عبد الله قبل ساعات من الإعلان الرسمي عن وفاته في 23 كانون الثاني/يناير.
وقال مجتهد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن تغريداته هدفها "إعطاء رؤية أكثر عدلا وشفافية" حول الأوضاع في السعودية.