تعرّضت شابة للضرب من قبل مجموعة من الشابات بسبب ارتدائها لباس السباحة أثناء الاستمتاع بأشعّة الشمس في منتزه في فرنسا، الأمر الذي أثار غضب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين شبّهوا هذه الحادثة بحادثة الاعتداء على مجلّة "شارلي ايبدو" الفرنسيّة في 7 كانون الثاني الماضي.
وكانت الشابة أنجليك سلوس (21 عاماً) تقضي يوماً في منتزه "ليو لاجرانج" في ريمس في شرقي فرنسا برفقة صديقتين لها حين تعرّضت للاعتداء من قبل مجموعة من النساء اللواتي اعتبرن لباسها غير أخلاقي ويهين معتقداتهنّ الدينيّة. لكن الشرطة المحليّة نفت أن يكون الدافع وراء هذا الاعتداء دينياً واعتبرت أنّ ما حصل عبارة عن خلافٍ "سخيف" بين شاباتٍ من عصابتين متنافستين.
وقالت الشرطة في بيانها إنّ أنجليك تشاجرت مع شابة أخرى بعدما طلبت منها ارتداء الملابس لأنّ الطقس ليس حارا. وأصيبت أنجليك بكدماتٍ شديدة وتغيّبت عن العمل في اليوم التالي.
وكردّ على الهجوم الذي تعرّضت له أنجليك، قامت آلاف الشابات بنشر صورهنّ بلباس البحر في أماكن عامة على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن أنجليك وعن حريّتها في ارتداء ما تريده. واستخدمت الشابات هاشتاغ #JePorteMonMaillotAuParcLeo لمقارنته مع هاشتاغ #JeSuisCharlie الذي انتشر عقب الهجوم على مجلّة "شارلي إيبدو".
© www.mirror.co.uk