لم تتمكن سيدة تدعى راديف شامويان من الخروج من منزلها منذ 10 سنوات.
وفي التفاصيل، فقدت شامويان من أرمينيا، قدرتها على المشي بسبب حادث أصابها حين كانت في الـ19 من عمرها، لكنها تقول إنها قادرة على التنقل بالكرسي المتحرك بكفاءة، في حال تمكنت من الخروج من شقتها.
وقد قام جيارنها ببناء غرفة تخزين بالقرب من مدخل البناء حيث تسكن، ما أغلق المساحة حيث كانت شامويان تأمل في تركيب منحدر لكرسيها للخروج.
وعندما حاولت السيدة مقاضاة جيرانها لإجبارهم على إزالة غرفة التخزين، لم تكتمل قضيتها لأنها لم تستطع تحمل أتعاب المحامين، فحكمت المحكمة بأنها لم تقدم الأدلة الكافية لدعم القضية. وقد حاولت شامويان الاستئناف ضد القرار، إلا أن الطلب رفض لأنه لم يقدم من قِبل محام.
وعندما رفضت دعوتها محلياً، تقدمت السيدة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للحصول على قرار يقضي بإزالة الغرفة كونها غير قانونية.
وأصدرت المحكمة العام الماضي حكماً بأنّ حقّها في الحصول على محاكمة عادلة قد تم انتهاكه، لكن السلطات الأرمينية لم ترد حتى الآن، وقالت البلدية المحلية إن لا علم لها بحكم محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، ورفضت التعليق على القضية.
في غضون ذلك، تدهورت صحة شامويان، لكنها تقول إنها ستواصل معركتها.
© www.tayyar.org