ما من شعور أسوأ من الذي يخالجك كلّ صباح عندما تدرك أنّ الوقت قد حان لتنهض من سباتك الجميل وتبدأ نهاراً جديداً. ولكن، هل تساءلت يوماً عن سرّ هذا الشعور؟ إليك الاسباب:
- توقيت خلودك إلى الفراش:
تؤكّد جمعية النوم الوطنية الأميركية (NSF) أنّ الأوقات التي يشعر فيها الإنسان بالنعاس أو اليقظة منظّمة وفق نمط يومي أو نظام محدّد من قبل الدماغ، لافتةً إلى حدوث تراجع طبيعيّ في مستوى الوعي ما بين الثانية والرابعة صباحاً، والاولى والثالثة من بعض الظهر. وفي حال طال الخلل هذا النمط من خلال السهر لوقت متأخر أو النهوض في وقت متأخر، تتغيّر الفترات التي يشعر فيها الإنسان بالنعاس واليقظة، الأمر الذي ينعكس على حاله في الصباح.
- نومك حتى ساعة متأخرة خلال عطلة نهاية الأسبوع:
أن تنام على كيفك وتستيقظ على كيفك خلال عطلة نهاية الأسبوع أمر جميل في حينه ولكنّ تبعاته قوية جداً وقد تُلقي بثقلها عليك وعلى ساعتك البيولوجية، بحيث تختبر على أثرها مشاعر الارتباك والانزعاج والنعاس التي تصيبك عادةً عندما تنتقل من منطقة زمنية إلى أخرى.
- ضغطك على زر Snooze:
قد يمنحك الضغط على زر snooze ومعاودة النوم بضع دقائق إضافية شعوراً لا يُوصف، ولكن لا بدّ أن تشدّ على نفسك وتُقاومه. إذ حين تبادر إلى مثل هذه الحركة وتُغلق عينيك من جديد، يدخل دماغك في ما يُسمّى بدورة النوم. وعندما سيحين وقت الاستيقاظ الفعلي، ستكون قد دخلت في مرحلة النوم العميق، الأمر الذي سيُشعرك بمزيد من التعب.
- جيناتك:
يؤسفنا القول إنّ بعض الأشخاص يتمتعون بجينات تدفعهم للصراع يومياً للنهوض من الفراش، مهما بذلوا من جهود لإرساء روتين نوم صحي وسعيد لأجسامهم.
- الفترة الزمنيّة من العام:
مثلك مثل أي إنسان في هذه الدنيا، مبرمج لتنعس ما إن يحطّ الليل رحاله، وتنهض مع بزوغ أولى أنوار الفجر. ولهذا السبب، تجد صعوبة كبيرة في النهوض من السرير صبيحات أيام الشتاء المظلمة والملبّدة بالغيوم، مقارنةً بصبيحات أيام الصيف والربيع.
- هاتفك:
يُمكن لاستخدامك الهاتف وسواه من الأجهزة الإلكترونية التي تُصدر ضوءاً أرزق قبيل النوم، أن يُعيق دماغك عن إنتاج مادة الميلوتين التي تساعدك على الاسترخاء والنوم. فاحذر هذه العادة وتخلّ عنها قبل ساعة من موعد نومك على الأقل.
© www.mtv.com.lb