انجلينا جولي وبراد بيت يتحضران لتبني طفلة سورية؟

إنّها إشاعة تحوم وتحوم في الأفق منذ أشهرٍ ومفادها بأنّ انجلينا جولي وبراد بيت يتحضّران شيئاً فشيئاً لتبنّي طفلاً سابعاً! فبطلة Maleficent كانت قد أقدمت على هذه الخطوة في بادئ الأمر مع مادوكس الذي تعود جذوره إلى كامبوديا وزاهارا إلى أثيوبيا، ومن ثم أنجبت من زوجها، بطل Fury، شيلوه في العام 2006، لتعود السنة التالية وتتبنّى من جديد باكس وهو صبي من فييتنام، وفي العام 2008 أنجبت توأمها نوكس وفيفيان. والآن أخبارٌ جديدة بدأت تتداولها المواقع والصحف الأميركيّة، مشيرةً في بادئ الأمر بأنّ جولي تريد، لا بل تنوي تبنّي طفلاً سورياً كانت قد التقت به في مخيّمٍ للّاجئين السوريين في القصير.

وتؤكّد مجلّة Women's Day في هذا السياق بأنّ الممثلة العالميّة كانت قد تأثّرت كثيراً بقصّة هذا الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين، الذي وعندما بكت أمامه، قام ومسح لها خدّها وعانقها! وبالفعل إنّها معلومة أخذت الوسائل الإعلاميّة الأميركيّة تتناقلها بكثرة، كلٌ بحسب مصادره الخاصّة، علماً بأنّ بطلي Mr. & Mrs. Smith لم يتفوّها بكلمة واحدة حتّى الساعة حول الموضوع. ومؤخراً، قام موقع Us Weekly الأكثر اطّلاعاً بهذا النوع من الأخبار وأعلن بأنّ الثنائي الأشهر في هوليوود يتحضّر اليوم لتبنّي طفلة سوريّة وحتّى أنّ "الإجراءات القانونيّة تسير على أحسن ما يرام". خبرٌ سارعت مصادر كثيرة ونفت، عن طريق موقع People، أن يكون جولي وبيت ينويان تكبير العائلة أكثر وإضافة عضواً سابعاً إليها، وحتّى أنّ بعض المقرّبين منهم تطرّقوا إلى هذا الموضوع على الموقع الأميركي المذكور مصرّين على أنّ المعلومات التي نشرهاUs Weekly مجرّد أكاذيب ولا تمت الحقيقة بأي صلة. إذاً ما الذي يجب أن نصدّقه في سياق هذه البلبلة كلّها، بخاصّة وأنّ إشاعة أخرى علت مؤخراً وأفادت بأنّ النجمة العالميّة تريد أن تنجب ولداً سابعاً لإعادة ترميم علاقتها بزوجها، ولكنّها اليوم لم تعد قادرة على تحقيق هذه الأمنية لأنّها أصبحت بلا مبيض؟ فهل بالفعل تريد مخرجة Unbroken أن تتبنّى من جديد لأنّها لم تعد تستطيع الإنجاب؟ فحتّى أنّها هي التي أفصحت عن هذا الموضوع بنفسها بعد العمليّة الوقائيّة التي خضعت لها لتفادي مرض السرطان، حيث قالت: "دخلتُ مرحلة انقطاع الطمث، ولم أعد بالتالي أستطيع أن أُرزق بأولاد وأنتظر بالتالي التغييرات الجسديّة الكثيرة التي ستطرأ علي! ولكنّني مرتاحة كثيراً لما يحصل معي، ليس لأنّني قويّة بل لأنّ كل هذا يُعتبر جزءاً من حياتي التي أعيشها".