أطلّت الإعلامية نضال الأحمدية مع الإعلاميين رجا وردولف في برنامجهما "هلّ القمر". وكانت حلقة ساخنة قالت فيها الأحمدية الكثير، وتحدّثت لأول مرة عن تعرّضها للاغتصاب الجسدي والمعنوي.
تحدثت الأحمدية عن تعرّضها لاغتصاب جسدي ومعنوي من أهلها والجيران والشارع والمؤسسات، وأضافت "فليفهم طوني خليفة أن المرأة يجب أن ترفع صوتها".
وقالت: "تعرّضت للاغتصاب الجسدي أكثر من مرة، وفي المرة الثانية ضربني بالفرد وكسّرني، كنت طفلة. ساعدتني يومها الممثلة آمال عفيش التي عالجتني ودفعت المال وخافت أن أكون قد فقدت عذريتي، وأخذتني إلى الطبيب، وتبين أنني لا أزال عذراء. ثم أحضرت الرجل الذي حاول اغتصابي وأجبرته على التوقيع على شيك بمبلغ 15 ألف ليرة. كنت أحبّ ذاك الرجل، وما لبثت أن تحدثت إليه، ولأنه كان يحبّني ولا يريد أن أتزوج برجل غيره حاول اغتصابي".
وأكدت الأحمدية أن "زوجها ضربها ليلة عيد ميلادها"،لافتة إلى أن "تلك الصفعة كانت السبب الحقيقي في طلاقها منه. لكنه رفض أن يطلقها وانتظرت 18 عاماً، ولم يوافق إلا عندما قرر الزواج مجدداً".
وعن السبب الذي حال دون زواجها مجدداً، قالت: "أنا ابنة أمي. ابني شاب فهل أحضر له رجلاً؟!
وتحدّثت الأحمدية عن تعنيف شقيقها لها، وقالت أنها "تجد له مبررات وأن الحرب اعتدت على براءته".
وعن شائعة ترويجها للدعارة، قالت الأحمدية: "يومها كنت موجودة في أميركا، وعندما سمعت بالشائعة انهرت وربنا خلّصني". فيصل القاسم هو الذي يقف وراء تلك الشائعة، و"كلّ شغلته يركّب أخباراً كاذبة". هو ليس إلا "شقفة" درزي والدروز تاج رأسه".
كما أشارت الأحمدية إلى أنّ "أحداً لم يدافع عن الدروز بعد المذبحة التي تعرضوا لها في سوريا"، مضيفة: "3 أو 4 دواعش يمكن أن يقضوا علينا خلال يومين، ولذلك يجب أن نتسلّح. لا يوجد بابا فاتيكان نلجأ إليه ولا جهات دولية تدافع عنّا".
(سيدتي)