اعتبر مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس أنه كان من الممكن تفادي مثل هذا العدد الكبير من الوفيات جراء موجة البرد في ولاية تكساس الأمريكية، مقدما رؤيته لسبب الكارثة.
وعارض غيتس التفسير الرسمي من قبل سلطات تكساس لأسباب انهيار شبكات الطاقة مع تردي الأحوال الجوية، وقال في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية إن "ذلك ليس ناجما عن الاعتماد على المصادر المتجددة للطاقة".
وتابع: "هذا لأن معظم المحطات تعمل على الغاز الطبيعي ولم يتم تجهيزها بالأنظمة لمقاومة ظروف الطقس القاسية. وهذا كان من الممكن القيام به، لكن ذلك يكلف أموالا وتم إيجاد حل وسط لكنه لم ينجح، وهذا شيء مأسوي لأنه أسفر عن الوفيات".
واعتبر غيتس أن التغير المناخي هو السبب الرئيسي للظواهر الطبيعية غير الاعتيادية، ويجب أن تكون الطاقة مبنية على "الموارد الخضراء" في المستقبل لكي يكون من الممكن تفادي مثل هذه الكوارث.
وأضاف: "من السخرية إلقاء اللوم على الموارد المتجددة دون الإدراك أننا سنضطر للتعامل مع هذه القضايا إن لم ندفع بالعالم إلى تقليص انبعاث الغازات".
وجاء ذلك تعليقا على تصريح حاكم ولاية تكساس غريغ إيبوت، الذي قال إن سبب انهيار شبكات الطاقة وانقطاع الكهرباء عن ملايين السكان هو تجمد عنفات الرياح في محطات الطاقة بسبب موجة البرد القياسية في المنطقة، التي أسفرت عن مصرع عشرات الأشخاص.
وأشار غيتس إلى ضرورة زيادة التمويل للأبحاث ومشاريع الطاقة الخضراء إلى 35 مليار دولار، مشددا على أنه من المهم تحقيق اختراق في محاربة تغير المناخ بحلول عام 2050.
روسيا اليوم