يعاني الكثير من مرضى كورونا من ظهور مجموعة من الأعراض على الجسم يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً للتعافي، وقد تترك في بعض الحالات آثاراً سلبية مدى الحياة.
فيما يلي بعض أعراض كورونا التي قد تستمر لوقت طويل، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين:
التعب المزمن
غالباً ما تظهر علامات الإرهاق لدى الأشخاص الذين يصابون بأمراض فيروسية، وهي علامات شائعة لدى مرضى كورونا أيضاً. وفقاً لدراسة أجريت أخيراً، أفاد ما يقرب من 63٪ من المرضى بأنهم يعانون من التعب والضعف وآلام العضلات لمدة ستة أشهر تقريباً بعد الإصابة بفيروس كورونا. وينتج عن التعب مجموعة من الأعراض بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والتهابات الجهاز الهضمي.
ضعف والتهاب العضلات
خلال الدراسة المذكورة، تم الإبلاغ أيضًا عن استمرار آلام العضلات التي يمكن أن يعاني منها حتى المرضى الذين لا تظهر عليهم علامات العدوى الشديدة. يمكن أن يؤدي الألم العضلي، الذي يحدث عندما يبدأ الفيروس في مهاجمة الأنسجة السليمة الموجودة في جميع أنحاء الجسم، إلى الشعور بالوهن والضعف. وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أشهر.
الأرق وصعوبات النوم
قد يكون التعافي من كورونا صعبًا وبطيئاً مما يجعل أداء أبسط المهام والأعمال المنزلية أمراً عسيراً. علاوة على ذلك، عندما يكون كل ما يحتاجه الجسم هو الراحة، فإن الحصول على قسط وافر من النوم يمكن أن يكون مهمة غير سهلة أيضاً. ويمكن أن تدوم هذه المشكلة، لعدة أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا.
الاكتئاب
تميل النساء اللواتي تعافين من كورونا إلى كونهن أكثر عرضة للإصابة باضطراب الصحة العقلية مقارنة بالرجال، وفقًا لدراسة أجراها باحثون إيطاليون في تموز 2020.
يمكن أن يعاني المتعافون من كورونا من مشاكل صعبة مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والتدهور المعرفي وفقدان الذاكرة واضطرابات المزاج، مما يجعلهم بحاجة إلى علاج طويل الأمد.
القلق
خلال دراسة أجريت أخيراً، أبلغ ما لا يقل عن 15٪ من المرضى عن مشاعر القلق بعد ظهور الأعراض عليهم. في حين قال العديد من الخبراء منذ فترة طويلة إن عمليات الإغلاق المفروض والعزلة الاجتماعية يمكن أن تزيد من القلق حتى لأولئك الذين لا يعانون من كورونا، بسبب الخوف من المرض، وعدم القدرة على أداء الأعمال العادية.