المرضى الذين يتعافون من "كوفيد-19" قد يعانون من التعب المفرط وضيق في التنفس لأشهر عدّة، لذلك يحتاجون إلى نظام إعادة تأهيل خاص.
توصل باحثون إلى نتائج جديدة بشأن الأضرار التي يسببها فيروس "كورونا" المستجد على جسم المصاب، مشيرين إلى أن الأمر قد يطول لعدة أشهر بعد التعافي من الفيروس.
وتشير الدراسات إلى أن المرضى الذين يتعافون من "كوفيد-19" قد يعانون من التعب المفرط وضيق في التنفس لأشهر عدّة، لذلك يحتاجون إلى نظام إعادة تأهيل خاص.
وقال العديد من المرضى الذين تعافوا من الفيروس منذ عدة أسابيع، إنهم ما زالوا يفتقرون إلى الطاقة حتى لصعود الدرج، وأن عودة الجسم لأداء وظائفه كالسابق تجري ببطء شديد، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكدت دراسات الفيروسات الجديدة أن فترة إعادة التأهيل لمثل هؤلاء المرضى يجب أن تستمر عدة أسابيع أو حتى عدة أشهر، لذلك لا ينبغي للمتعافي من المرض أن يندفع للعودة إلى الحياة بشكل طبيعي، وربما يحتاج المرضى بعد الشفاء إلى قضاء عطلة في مصح مع نظام خاص يسمح لهم باستعادة قوتهم تدريجيا.
ويرى الأطباء أن فيروس "كورونا" المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، يمكن أن يؤدي إلى التهاب عضلة القلب، وأمراض الكلى الحادة، وخلل في وظائف الجهاز الصعبي، وتجلط الدم، ومشاكل في المعدة والكبد.
كما أظهرت بيانات المصابين الذين خضعوا لعلاج مكثف للتعافي من "كورونا"، في نيويورك، وفي ووهان الصينية، أن 14 من كل 30 منهم، أصبحوا يعانون من فشل في وظائف الكبد ويحتاجون غسيل كلوي.