بدأ الأمر كمزحة لإضفاء الابتسامة على وجوه الأصدقاء، لكن الشيف كوبي الصغير بات الآن يحظى بمتابعة واسعة على إنستغرام، من خلال صفحته "كوبي إيتس". وبحسب مقاطع الفيديو على حسابه في إنستغرام، من الواضح أن "الشيف كوبي" يحب الطبخ ويستمتع به إلى أبعد الحدود، بالإضافة إلى إثارته الفوضى في المطبخ أثناء عمليات الاستكشاف للوجبات والمأكولات التي يعدها. وأظهرت فيديوهات كوبي وهو يعد وصفات مختلفة، هذا إلى جانب قيامه بتذوق الوجبات، لتظهر على محياه ملامح قبول الوصفات أو رفضها فيما يصدر أصوتا حول النكهات أو جودة الطعام.
وقالت والدة كوبي آشلي ويان، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن الفيديوهات للشيف كوبي بدأت كوسيلة لمشاركة لحظات "استمتاع وحماسة" ابنها في المطبخ، مع الأصدقاء والعائلة. وبعد فترة أخذت صفحة الشيف كوبي، تحظى بالمتابعين، وتسارع الأمر بصورة كبيرة بعد أن أطلقت الصفحة في نهاية فبراير الماضي، حيث بلغ عدد المتابعين لصفحته 200 شخصا.
وبعد 15 نيسان (أبريل) وصل عدد المتابعين إلى 100 ألف، ثم 200 ألف بعد فترة قصيرة، أما الآن فيبلغ عدد متابعي كوبي أكثر من 1.4 مليونا. وفي سيرته الذاتية على إنستغرام، يقول الشيف كوبي إنه يحب "الطهي وتناول الطعام والاستكشاف في المطبخ". وأضافت آشلي أن "الطبخ هو مجرد جانب من العديد من الأشياء العملية التي يقوم بها كوبي في المنزل. لقد استمتع كثيرا في القيام بذلك"، مشيرة إلى أنه شخصية كثيرة الحركة.
وأوضحت أنها لم تكن تتوقع انتشار الصفحة وزيادة أعداد المتابعين على الإطلاق، مشددة على أنها وزوجها أحبا سماع أن ابنهما "يرسم الابتسامة على وجوه كثيرين حول العالم، خصوصا في وقت تشتد فيه الحاجة إلى ذلك" مع تفشي وباء كوفيد-19 وتدابير الإغلاق.
وحول الفوضى التي يخلفها الشيف كوبي، قالت آشلي إن مطبخها هو المكان المثالي لكوبي كي يتعلم ويستكشف "بصرف النظر عن الفوضى التي يحدثها".
سكاي نيوز