أشارت دراسة أجرتها «كاسبرسكي لاب» إلى أنه في حين يدّعي الناس إدراكهم لقيمة بياناتهم، إلّا أنهم في الواقع لا يعرفون قيمتها إلّا حينما يفقدونها.
وقالت الدراسة إنه غالباً ما يَنتاب الأفراد شعور بالقلق والإنزعاج حين معرفتهم بأنهم قد فقدوا بيانات كانوا ينظرون إليها سابقاً على أنها تافهة.
وتكشف هذه النتائج، التي تمّ التوصّل إليها في إطار دراسة بعنوان «بياناتي الثمينة»، أنه من المحزن والمؤسف أن يفقد أحدنا بيانات خاصة به، حتى لو لم تكن تعتبر بالضرورة على أنها مهمة، أو لها قيمة كبيرة على وجه التحديد بالنسبة لأصحابها.
وأثناء الدراسة، أقرّ المستطلعون بأنّ البيانات الأكثر أهمية بالنسبة لهم هي الصور ومقاطع الفيديو الشخصية الخاصة بهم، بحيث قد سَبّب فقدانها صدمة كبيرة لهم.
مع ذلك كشفت الدراسة عن وجود تناقضات في درجة الأهمية التي يوليها الناس لبياناتهم، وكذلك حقيقة الحزن والأسف الذي ينتابهم عندما يفقدون البيانات التي اعتبروها في السابق أنها غير ذات أهمية.
وأوضحت الدراسة أنّ مشكلة فقدان البيانات تسبّب الكثير من ردود الفعل العاطفية والجسدية لدى أصحابها. ومع ذلك، لا يزال هؤلاء غير مُدركين لقيمة بياناتهم الفعلية والحاجة لاتخاذ التدابير الأمنية الأنسَب لحمايتها.
المصدر : صحيفة الجمهورية