تمكنت سيدة بريطانية من خسارة أكثر من نصف وزنها، بعدما حذرها الأطباء من خطورة الوزن الزائد على حياتها، واستغلت هذه الفرصة، لتعيد حفل زفافها بعدما استعادت رشاقتها.
وكان الأطباء حذروا أمبر هارت من أنها تواجه خطر الموت في الثلاثينيات من عمرها، نتيجة وزنها المفرط، ودقوا ناقوس الخطر في 2008، عندما وصل وزنها إلى نحو 194 كيلوغراماً.
وبعدما ارتدت أمبر ثوب زفاف تم تفصيله خصيصاً لها، قررت أن الوقت حان لفعل شيء ما للسيطرة على وزنها، وعلى مدى 3 سنوات، تمكنت من خسارة نحو 110 كيلوغرامات، ليصل وزنها في شباط الماضي إلى 84 كيلوغراماً، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
ونظراً لأن أمبر لم تكن راضية عن حفل زفافها والثوب الذي ارتدته فيه، قررت أن تعيد الحفل، وتتبادل عهود الزواج مع زوجها ليونال (43 عاماً) مرة أخرى، ولكن هذه المرة وهي في مظهر مختلف، وبكامل جمالها ورشاقتها.
وتقول أمبر "في 2009 نظمنا حفل زفاف رخيص للغاية، وكان وزني حينها نحو 160 كيلوغراماً، كان مظهري مروعاً، وبدوت بدينة بشكل مفرط في الصور التي التقطناها لحفل الزفاف".
وأضافت "لكن هذا العام اختلف الأمر كثيراً، وحصلت على ثوب الزفاف الذي كنت أحلم به، وعندما ارتديه بدوت جميلة بالفعل. لا يوجد الآن أياً من صور زفافي القديمة معروضة في المنزل، لأنها لم تعد تمثل ما أنا عليه اليوم".
(24 - ميرور)