غالباً ما نرى أن نسبة عالية من النساء تعجب بالرجل الاسمر صاحب القامة الطويلة، من دون أن ندرك السبب الحقيقي الكامن وراء هذا الاعجاب.
في الحقيقة لا يوجد تفسير علمي أو سبب علمي يشرح هذه الظاهرة الشائعة، إلا أن الدراسات اجمعت على هذه الحقيقة خصوصاً أن الرجال غالباً ما يفضلون النساء ذات البشرة الفاتحة، في حين تفضل المرأة الرجل الاكثر سمرة.
فعلى ما يبدو، تختار المرأة الرجل ذات التقاسيم السمراء لأنها توحي بالرجولة والقوة، اضافة الى شيء من الغموض والخطر، وهذه العناصر تعشقها النساء.
فالمرأة بطبيعتها تبحث عن شريك يؤمن لها الحب والرومانسية المطلقة وفي الوقت عينه شعوراً بالأمان والراحة والحماية، ما يضمن سعادتها وراحة بالها.
الى ذلك، لا تكتفي المرأة في الانجذاب الى الرجل الاسمر بل هي غالباً ما تميل الى الاطول قامة منها.
فقد أفادت دراسة بولندية أن أغلب النساء يملن للارتباط برجل أطول منهن، ليكون الطول عاملا مؤثرا في إختيار شريك الحياة المنتظر.
وقد اعتبر بعض المحللين أن السبب يعود في اعتقاد المرأة أن طول الرجل يعد مؤشرا لصحة عامة جيدة.
اضافة الى ذلك، فإن المرأة تعتبر أن الطول يعتبر من الصفات الرجولية، فتشعر بالامان الاضافي معه وبأنه قادر على حمايتها والاعتناء بها وتدليلها كما يجب وتستحق.
في حين أن الرجل غالباً ما يميل الى المرأة ذات القامة القصير، لأنها تتمتع بنشاط وحيوية.
وقد كشفت الدراسات أن الطول المناسب للمرأة عند الرجل هو 173 سم.
علماً أن الشكل يبقى العنصر الاول الجاذب في أي علاقة، خصوصاً أن الشخصية هي التي تلعب دور الاساس في إنجاح اي علاقة عاطفية وضمان استمرارها وتطورها، مع ضرورة وجود تناغم وتفاهم بين الثنائي، بعيداً عن عامل الشكل أو المظهر.
(ياسمينا)